تأثيرالنظام الغذائي على النوم

  


تشير الدراسات إلى أن هذه السنة لم تكن سنة جيدة للنوم ولم يحصل فيها الكثير من الناس  على كمية كافية من النوم وذلك لعدة أسباب من أبرزها :

( انتشار جائحة فيروس كورونا)ومانتج عن ذلك من اضطرابات في دوام المدارس والعمل وموسم الانتخابات المثير للجدل في أمريكاو الذي ساهم في قلة النوم  وهذا سبب الأرق والتوتر لكثير من الناس. 

لذلك شجع( خبراء النوم) الناس على اتخاذ مجموعة متنوعة من التدابير للتغلب على الأرق المرتبط بالتوتر.  من بين توصياتهم:

1- الاستمرار في ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. 

2-إنشاء روتين أو موعد محدد لوقت النوم ليلاً. 

3-تقليل وقت  مشاهدة الشاشة ووسائل التواصل الاجتماعي.

 بالمقابل قد يتجاهل الكثير من الناس( عاملًا مهمًا )آخر وسبب رئيسي

( لقلة النوم) ألا وهو( النظام الغذائي)

 حيث تشير عدد كبير من الأبحاث المقترحة إلى وجود ارتباط كبير بين كمية النوم والأطعمة المتناولة و أن نوعية الأطعمة التي يتناولها الانسان يمكن أن تؤثر بشكل كبير على جودة النوم وبالعكس فإن نمط النوم( الكافي أو غير الكافي) يمكن أن يؤثر أيضا على اختيارات الانسان الغذائية عند الاستيقاظ .

 ووجد الباحثون أن تناول نظام غذائي غني بالسكر والدهون المشبعة والكربوهيدرات المصنعة يمكن أن يعطل نومك ، بينما تناول المزيد من النباتات والألياف والأطعمة الغنية بالدهون غير المشبعة - مثل المكسرات وزيت الزيتون والأسماك والأفوكادو -  يحمل تأثير معاكس ، حيث يساعد على تعزيز النوم السليم. 

فالأشخاص الذين يعانون من قلة النوم باستمرار يتميز نظامهم الغذائي بأنه أقل كفاءة وجودة من أولئك الذين يحصلون على كمية كافية من النوم ، يحتوي على ( نسبة أقل من البروتين ، وعدد أقل من الفواكه والخضروات ، وتناول كميات أكبر  من السكر المضاف من الأطعمة مثل المشروبات السكرية والحلويات والأطعمة الحاوية على المنكهات الغير الطبيعية والوجبات السريعة). 

وعلى كل حال فإن الدراسات التي أجريت وبحكم طبيعتها يمكنها فقط اظهار أن هناك رابط بين قلة النوم والنظام الغذائي السيئ  ، وليس التفسير  ، أي بمعنى أنهم   لا يمكنهم تفسير وتحديد فيما اذا كان قلة النوم هو السبب في سوء النظام الغذائي أو بالعكس. 

يتبع....... 

مصدر المقال 

 


تعليقات