تأثير "أطفال الاعلانات" على أولادنا

  

توصلت دراسة جديدة إلى أن قنوات يوتيوب الشهيرة غالبًا ما تحاول جذب الأطفال الصغار عن طريق الاعلانات بشكل مبطن( أو غير مباشر )إلى الوجبات السريعة
حيث تم تحذير العديد من الأباء من قنوات YouTube التي تحظى بشعبية كبيرة بين الأطفال الصغار والتي تستهدفهم بإعلانات  مبطنة للمشروبات السكرية والوجبات السريعة.
  هذا  التحذير جاء نتيجة دراسة جديدة نشرت يوم الاثنين في مجلة طب الأطفال. حيث قام مؤلفو الدراسة بتحليل أكثر من 400 مقطع فيديو على YouTube يعرض ما يسمى  بالأطفال المؤثرين  - أطفال لديهم متابعون كثر على وسائل التواصل الاجتماعي والذين يظهرون في مقاطع فيديو تظهر للأطفال وهم يلعبون الألعاب بحماس - ، .

حيث وجدت الدراسة أن مقاطع الفيديو من هذا النوع ، والتي تجذب ملايين المتابعين الشباب وتحصد مليارات المشاهدات ، كانت  مليئةخلال المشاهدة أو مسبوقة في مواضع المنتجات لعلامات تجارية مثل McDonald’s و Carl’s Jr. و Hershey’s و Chuck E. Cheese و Taco Bell.
  تبين أن حوالي 90٪ من الأطعمة المعروضة في مقاطع فيديو YouTube كانت عناصر غير صحية مثل الميلك شيك والبطاطا المقلية والمشروبات الغازية والبرغر المزين بشعارات الوجبات السريعة. 
و قال الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها كانت مثيرة للقلق لأن موقع يوتيوب وجهة شهيرة للأطفال الصغار والمراهقين. 
و قالوا أن ما يقرب من 80 ٪ من الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال في سن 11 عامًا أو أقل يسمحون لأطفالهم بمشاهدة YouTube ، وقالوا أن  35 ٪ من أطفالهم يشاهدون يوتيوب بانتظام.
  وأشارت متحدثة باسم YouTube ، مستشهدة بمتطلبات العمر في شروط الخدمة ،

أن الشركة "استثمرت بشكل كبير في إنشاء تطبيق YouTube Kids ، وهي وجهة مصممة خصيصًا للأطفال لاستكشاف خيالهم وفضولهم حول مجموعة من الموضوعات ،  كالعادات الصحية "  

وأضافت: "لا نسمح بالمحتوى الترويجي المدفوع على YouTube Kids ولدينا إرشادات واضحة تقيد الإعلانات على التطبيق بفئات مثل الأطعمة والمشروبات".  قال جوش غولين ، المدير التنفيذي للحملة التجارية المجانية  الطفولة ، مجموعة مناصرة

 "مقاطع الفيديو هذه قوية بشكل لا يصدق". 

 "قد يلقي الآباء المشغولون نظرة عليها ويعتقدون أنه مجرد طفل لطيف يتحدث بحماس عن بعض المنتجات ولا يدرك الأباء أنهم غالبًا ما يكونون جزءًا من استراتيجية متعمدة لإثارة اهتمام أطفالهم بالألعاب ، أو في  طعام غير صحي."

مصدر المقال