ماهو نظام الكيتو دايت



إن اتباع حمية غذائية للتخسيس يتطلب معرفة كل الأمور حولها أولًا، ولأن رجيم الكيتو من أبرز الأنظمة الرائجة مؤخرًا، نقدم لك كل المعلومات حوله.

تعددت أنظمة الرجيم التي سمعنا عنها مؤخرًا، ولكل نظام مميزاته وعيوبه. سوف نلقي الضوء على واحد من أبرز أنظمة الرجيم الرائجة مؤخرًا، وهو رجيم الكيتو.


ما هو ريجيم الكيتو؟

هو نظام يعتمد على تناول الدهون مقابل التقليل من تناول الكربوهيدرات، حيث أن تخفيض تناول الكربوهيدرات واستبدالها بالدهون سوف يساعد بصورة أكبر في عملية الحرق.


تدور فكرة هذا الرجيم حول تقليل الكربوهيدرات بنسبة كبيرة، بحيث تقل عن 50 غم في اليوم، وبعد مرور أيام قليلة على اتباع هذا النظام لن يجد الجسم الوقود الذي يحتاجه من كمية السكر في الدم التي توفرها الكربوهيدرات عادًة.


وبالتالي يبدأ الجسم في الإستعانة بالدهون والبروتين للحصول على الطاقة التي يحتاجها، فيحرق كم أكبر من الدهون المخزنة، وهكذا يفقد الجسم نسبة كبيرة من الدهون.


ولكن لا يُنصح باتباع هذا الرجيم إلا تحت إشراف طبي ولفترات وجيزة حتى لا يؤثر على الصحة بشكل سلبي.


المسموح والممنوع في ريجيم الكيتو

يمكن تناول الدهون الصحية الموجودة في اللحوم الحمراء، الدواجن، البيض والأسماك، كما يسمح النظام بتناول الزبدة وأنواع الجبن المختلفة ولكن بنسب محدودة بالإضافة إلى الخضروات منخفضة الكربوهيدرات كالخضروات الورقية مثل الملفوف والسبانخ.


كذلك يمكن تناول المكسرات وإضافة زيت الزيتون أو زيت جوز الهند للطعام.


في المقابل يمنع النظام تناول الأرز، المعكرونة، القمح، الذرة، البطاطس، السكريات مثل الحلوى، المشروبات الغازية، العصائر غير الطبيعية، الفواكه بجميع أشكالها بما فيها المجففة والمعلبة، الآيس كريم، وغيرها.


كيفية اتباع ريجيم الكيتو؟

لا يوجد حساب معين أو كمية للطعام الذي يُنصح بتناوله خلال نظام الكيتو، فإن شعر بالجوع، يأكل ما يشتهي من الأصناف التي تم ذكرها سابقًا، ويتجنب الممنوعات.


ويفضل تقسيم الأطعمة على ثلاث وجبات، بحيث تتنوع كل وجبة وتحتوي على العناصر الغذائية المسموح بها.


ومع هذا النظام يجب شرب 8 أكواب ماء يوميًا، ويمكن أيضًا شرب الشاي والقهوة ولكن دون إضافة السكر لهما.


أضرار ريجيم الكيتو

هناك مجموعة من الأضرار التي تلحق بمن يتبع هذا النظام، وتتمثل في:


الشعور بالإرهاق

​وتحديدًا في الفترة الأولى من اتباع النظام، لأن الجسم يحاول التأقلم على مصدر الطاقة البديل، حيث يعتمد على الدهون بدلًا من الكربوهيدرات، ولذلك يُنصح بكثرة شرب الماء للتغلب على الشعور بالتعب.


الجوع سريعًا

وذلك بسبب الإمتناع عن الأطعمة التي تحتوي على الألياف والقادرة على سد الجوع والشعور بالشبع لفترة أطول. لذلك يُنصح بتناول الخضروات الورقية المسموحة في النظام لكبح الشهية أطول فترة ممكنة.


مشاكل صحية أخرى

​يزيد الإكثار من تناول الدهون من فرص الإصابة بأمراض القلب. ولتفادي هذا الأمر يجب تحقيق التوازن بين الأطعمة المسموحة والتي نتناولها على مدار اليوم، بحيث لا تزداد نسبة الدهون على البروتينات أو المواد الغذائية الأخرى في الوجبات الثلاثة.


كما يجب تناول الخضروات بشكل أساسي في كل وجبة مقابل تقليل كمية الدهون.

مصدر المقال 

تعليقات